عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
لا تزال الإصابة القاسية التي تعرض لها نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، جافي، تثير غضب الصحافة الإسبانية، مدريدية كانت أو كتالونية، ووسّعت صحيفة «آس» الأمر لتتحدث عن جميع الإصابات التي ضربت كثير من اللاعبين خلال فترة «المباريات الدولية»، ووضعت عنوناً نارياً حول اشتعال الحرب بين الأندية والاتحاد الدولي لكرة القدم، بل زادت على ذلك بقولها أن «فيروس فيفا» ضرب الأندية، وأشارت إلى تعرض 19 لاعباً للإصابة بين 14 منتخباً خلال تلك الفترة، وتناولت حالة الغضب التي تعتري برشلونة حالياً، متهماً المدرب دي لا فوينتي بالتسبب في إصابة نجمه، بينما طالب ريال مدريد الاتحادات الدولية بإيقاف ضغط «روزنامة» المباريات الدولية اعتباراً من عام 2025.
وتحت عنوان «دراما جافي»، خرجت صحيفة «سبورت» الكتالونية لتعلن عن الإصابة «الفادحة» التي ضربت النجم الشاب بقطع كامل في الرباط الصليبي لركبته اليُمنى، بالإضافة إلى إصابة في الغضروف المفصلي، وسيغيب جافي بعد إجراء العملية الجراحية حتى نهاية الموسم ومن المُتوقع ألا يلحق ببطولة «يورو 2024»، ووصفت «لي سبورتيو» الامر بأنه «ضربة قوية في قلب البارسا»، كما تحدثت «ماركا» و«موندو ديبورتيفو» عن الإصابة المزدوجة التي زادت من سوء وضع جافي.
وفي سياق مُختلف تماماً، نشرت «لو فيجارو» الفرنسية تقريراً مثيراً حول النجم كليان مبابي، حيث وصفته بأنه «الرجل الكبير» حالياً داخل غرفة ملابس منتخب فرنسا، وكتبت فوق غلافها صراحة أن زملاءه يطلقون عليه أسماء «الزعيم» و«الأسطورة الذي لم يتكرر»، وقالت إن مبابي يأمل في تسطير تاريخ غير عادي هذا العام، سواء خلال المشاركة في «يورو» أو الأولمبياد، وأكد التقرير أن مبابي يملك روح الفوز دائماً ولا يتقبل الخسارة بسهولة، لدرجة أن زملاءه في المنتخب يحاولون عادة تهدئته حال شعوره بالتقصير أو عدم الظهور بصورة جيدة، سواء كان ذلك في مباراة رسمية او ودية أو حتى حصة تدريبية!.
وبينما عبّرت الصحف الإنجليزية عن استيائها من تعادل «الأسود الثلاثة» غير المتوقع أمام مقدونيا، فإن الصحف الإيطالية انفجرت بالفرحة بعد تأهل «الآزوري» إلى بطولة «يورو»، وتهكمت «ذا صن» على حديث المدرب ساوثجيت الذي قال سابقاً إنه يريد لمنتخب إنجلترا أن يكون «رقم واحد» في العالم، وتساءلت عبر غلافها حول أحقية «الأسود» بتلك الرغبة بعد التعادل المخيب، أما «ميرور» فقالت ساخرة إنه من الجيد ألا تُلعب جميع المباريات الدولية على غرار ما حدث أمام مقدونيا، منتقدة القرارات التحكيمية وتدخلات «الفار» الغريبة حسب وصفها، بجانب سوء حالة المنتخب الإنجليزي، في حين كتبت «كورييري ديللو سبورت» عقب التأهل إلى النهائيات القارية «هيا بنا نذهب إلى يورو»، وعنونت «لاجازيتا» غلافها بقولها «نحن هنا»، وقالت «توتوسبورت» فعلناها مرة أخرى، أما «كوتيديانو سبورتيفو» فوصفت التأهل بأن إيطاليا حصلت على «نجمة أوروبية».
