عدد اليوم
الدوحة (د ب أ)
كشفت اللجنة المنظمة للسوبر القطري الإماراتي عن آخر التحضيرات الخاصة بمباراة العربي والشارقة، في الدوحة 12 أبريل، على استاد الثمامة المونديالي، والخاصة بدخول الجماهير إلى الملعب، وأعداد التذاكر المخصصة للضيوف، وكذلك آلية وصول الجمهور لملعب المباراة، والكثير من التفاصيل المهمة الأخرى.
حضر المؤتمر الصحفي علي حسن الصلات، مدير الاتصال في اللجنة المنظمة لبطولة كأس السوبر، وأحمد العبيدلي، مدير منشأة الثمامة.
وتحدث الصلات في البداية عن فكرة بطولة كأس السوبر، مشدداً على ثقته الكبيرة في تحقيقها النجاح المطلوب، وخروجها بأفضل صورة من الناحية الفنية والتنظيمية.
وقال الصلات، «نؤكد جاهزيتنا التامة في قطر لاستضافة اللقاء الأول من بطولة كأس السوبر القطري الإماراتي التي تجمع العربي مع الشارقة، وهي المباراة الأولى التي ستكون في الدوحة 12 أبريل.
وأضاف «المباراة بين دولتين شقيقتين، في حدث كبير واستثنائي، نثق جيداً أنه سيحقق الهدف المرجو منه، ويخرج بأفضل صورة».
وقال، «تمت المفاوضات على مدار سنة كاملة، للوصول إلى الآلية والاستراتيجية الخاصة بتنظيم اللقاءين، وبالفعل تمت الموافقة وتوقيع مذاكرات التفاهم مع رابطة اللاعبين المحترفين في الإمارات، ليكون كأس السوبر في قطر ودرع السوبر في الإمارات، ونجحنا بالفعل في وقت قياسي بالانتهاء من التحضيرات والترتيبات كافة، وتم الإعلان عن الرعاة وكأس ودرع البطولة».
وقال «المباراة في وقت عيد الفطر المبارك، ويجب السعي للحصول على التذاكر منذ وقت مبكر، لتجنب أي إشكال بخصوص الحصول على تذاكر الحضور قبل المباراة».
وأشار إلى أنه تم تقسيم فئات التذاكر للبيع أمام الجماهير على 3 فئات، من 10 وحتى 100 ريال، حيث ستكون الفئة الأولى 100 ريال، والفئة الثانية 50 ريال، والفئة الثالثة 10 ريالات.
وشدد الصلات على أنه ستكون هناك انسيابية في دخول الجماهير للمدرجات، وكذلك للإعلاميين لتقديم التصاريح لحضور وتغطية اللقاء، حيث سيتم إرسال لينك خاص عبر منصة «هيا» الخاصة بالأحداث والفعاليات كافة في قطر، ومن بينها بطولة كأس السوبر.
وألمح مدير الاتصال باللجنة المنظمة «سيكون هناك مؤتمر صحفي قبل المباراة، وتدريب رئيس لكل فريق، وسيتم الإعلان عنها مثل كل مباراة كبيرة».
وكشف الصلات أيضاً أنه تم تخصيص 500 تذكرة لجماهير الشارقة، و«مرحب بهم في بلدهم الثاني قطر، ونأمل أن يكون الحضور الجماهيري مميزاً يليق باسم البلدين، والفريقين أيضاً».
وحول مستقبل البطولة في السنوات القادمة، أكد الصالات أن التركيز في الوقت الحالي على مباراتي الدوحة ودبي، ومن الممكن أن تتوسع الفكرة بشكل أكبر في المواسم القادمة.
وأفاد الصلات بأن المباراة جاءت في وقت ضيق بعد كأس أمم آسيا 2023، وبعدها كأس آسيا تحت 23 سنة، وهذه هي الفترة الوحيدة المتاحة في «الروزنامة» لإقامة اللقاء، إذا نظرنا أيضاً بعين الاعتبارات مشاركات «العنابي» في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026.
