عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
شهدت «الجولة الـ21» من «دوري أدنوك للمحترفين»، تسجيل 5 أهداف «حاسمة»، غيّرت نتائج 5 مباريات، لتنتهي 4 لقاءات منها بالتعادل، مقابل فوز واحد من نصيب «الفرسان» على حساب «الزعيم»، وتم تسجيل هدفين في تلك القائمة «الخاصة» خلال اللحظات الأخيرة من عمر المباريات، حيث أدرك «فخر أبوظبي» التعادل أمام «الإمبراطور» قبل نهاية المواجهة بـ11 دقيقة، بينما كرر «الراقي» الأمر نفسه أمام «الملك» في الدقيقة «90+11»، ونجحت ضربتا جزاء في تغيير النتيجة إلى «التعادل» في مباراتين.
و«الأهداف الحاسمة» تركت بصمتها فوق النسخة الجارية من «دوري أدنوك للمحترفين» 73 مرة، بنسبة 15% من إجمالي الأهداف التي تم تسجيلها حتى الآن، بواقع 45 هدفاً حوّلت نتائج المباريات إلى فوز، بنسبة تكاد تقترب من ثلثي الأهداف الحاسمة، مقابل 28 هدفاً أنهت المواجهات بالتعادل، وارتبط «الرقم 5» بالأهداف الحاسمة عبر جولات الموسم الحالي بصورة لافتة، ليكون أكثر عدد تم تسجيله في أي جولة، وهو ما تكرر في 5 جولات أيضاً، إلا أن الأسبوع الأول في النسخة الحالية كان الوحيد الذي شهد تسجيل 5 أهداف قادت الفرق إلى الفوز، وهو ما لم يحدث في أي جولة أخرى.
ورغم تباين نتائج «الملك» وتراجعه إلى المركز السادس في جدول الترتيب، فإنه كان الفريق الأكثر تسجيلاً لـ«الأهداف الحاسمة»، حيث تمكن من تعديل نتائج مبارياته 10 مرات، بواقع إدراك الفوز في 3 منها، مقابل 7 تعادلات، وهو بالمناسبة الفريق الأكثر تعادلاً بـ10 مباريات حتى الآن، منها 5 تعادلات متتالية في الأسابيع الأخيرة، كما برز «العميد» في تلك القائمة بعدما سجّل لاعبوه 9 أهداف غيّرت نتائج مبارياته، بمعدل 6 انتصارات و3 تعادلات، كما تساوى «الفرسان» و«العنابي» في تسجيل 7 أهداف مماثلة، منها 5 أهداف منحت كلاً منهما الفوز مقابل التعادل مرتين، ويبقى «الإعصار» في المرتبة الأخيرة بهدف وحيد أهداه التعادل أمام «البرتقالي» في الجولة التاسعة، والغريب أنه أتى بصعوبة عبر ركلة جزاء في الدقيقة «90+7»!
وعن أكثر الفرق تعرضاً لصدمة الأهداف الحاسمة، تصدّر «النمور» تلك القائمة السلبية بـ9 أهداف، تسببت في خسارته 6 مرات، مقابل التعادل في 3 مباريات، كان آخرها ما حدث أمام «العميد» في «الجولة الـ21»، إذ لم يتمكن من الاحتفاظ بتقدمه بهدفين حتى النهاية، وتبعته 3 فرق، استقبل كل منها 7 أهداف «مباغتة»، على رأسها «السماوي» بـ7 أهداف حاسمة أجبرته على الخسارة، مقابل خسارة «العنابي» 5 مرات، وتعادله في مباراتين، مثلما كان الحال مع «فخر أبوظبي» بنفس الترتيب.
وعلى مستوى اللاعبين، برز 4 نجوم في مسألة «التسجيل الحاسم»، سجّل كل منهم 3 أهداف، وهم ألفارو دي أوليفييرا الذي أهدى «الراقي» 9 نقاط مُباشرة بواسطة تلك الأهداف، وهو ما قام به أيضاً نجم «السماوي»، يوسف نياكيتي، وجاءت أغلب أهدافهما في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات، بينما منح مؤنس دبور «الفرسان» انتصارين وتعادلاً واحداً بأهدافه في 3 جولات متتالية، مقابل فوز وتعادلين بـ3 أهداف أيضاً لعمر خربين مع «أصحاب السعادة».
وانقسمت الأهداف الحاسمة بين 42 هدفاً جاءت عبر «الحركة» و26 من الركلات الثابتة، أبرزها 12 ضربة جزاء غيّرت نتائج تلك المباريات، مقابل 10 ضربات ركنية، وإذا كانت أغلب الأهداف قد جاءت في الأشواط الثانية بالطبع، فإن هناك هدفاً وحيداً تم تسجيله مُبكراً وأهدى «فخر أبوظبي» الفوز على حساب «الصقور» في «الجولة الـ11»، حمل توقيع أحمد العطاس في الدقيقة الـ14، بينما اهتزت الشباك 15 مرة بتلك الأهداف في دقائق «ما بعد التسعين»، مقابل 13 هدفاً في آخر ربع ساعة من عمر المباريات.
