الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الفنون الإسلامية 24» يختتم فعالياته

أرشيفية
24 يناير 2022 17:06

اختتم مهرجان الفنون الإسلامية فعاليات الدورة الرابعة والعشرين «تدرجات»، التي جاءت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها إدارة الشؤون الثقافة في دائرة الثقافة في الشارقة على مدار 40 يوماً في مختلف مناطق الإمارة، بمشاركة فنانين إماراتيين وعرب وعالميين.

وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان: «مع ختام الدورة الرابعة والعشرين، نكون قد ودّعنا دورة استثنائية تؤكد دور الشارقة الثقافي والفني في التواصل مع الآخر العالمي، مستلهمين الرؤية من صاحب السمو حاكم الشارقة باعتبار الثقافة والفنون الوجه الحضاري للأمم».

وأضاف: «استطاعت المشاركات الإماراتية والعربية والعالمية في الدورة الرابعة والعشرين أن تترجم شعار المهرجان «تدرجات» برؤية فنية استثنائية، ما منح المشاهد مساحة كبيرة للاطلاع على أعمال فنّيّة تنوّعت بين التقليدي والعصريّ، وأحياناً، في الدمج بينهما لتقديم رؤية حداثيّة جديدة».

وأوضح: «استضاف مهرجان الفنون الإسلاميّة أكثر من 50 دولة من مختلف أنحاء العالم على مدار 24 عاماً، لينفتح إلى فضاءات واسعة من التنوّع، ما مكّنه من استعادة جوانب منسيّة في هذا الفنّ الأصيل الذي يعود إلى مئات السنين، مثل: المعمار، والمزخرف والمجوهر، والمشغولات اليدوية المتمثّلة في الخزفيات والمنسوجات وغيرها من التجهيزات، لنتعرّف على سلسلة من الممارسات الفنّيّة لدى مئات الفنّانين العالميين، إضافة إلى ذلك، فقد جدّد المهرجان في الفنّ الإسلامي عبر مواكبة التطوّر الحداثي، وهو ما نراه في الأعمال الماثلة أمامنا».

وضمت الدورة الرابعة والعشرين151 فعاليةً و284 عملاً فنياً لـ 63 فناناً من 27 دولة من مختلف أنحاء العالم على مدار 40 يوماً.

وشملت الفعاليات 49 معرضاً احتضنها متحف الشارقة للفنون، وبيت الحكمة في الشارقة، ومتحف الشارقة للخط، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وواجهة المجاز المائية، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ومدرج خورفكان في المنطقة الشرقية، وجهاتٌ أخرى في الإمارة.

وشارك في الدورة الرابعة والعشرين 63 فناناً من 27 دولة عربية تصدّرتها دولة الإمارات، بـ 16 فناناً، فيما توزعت بقية المشاركات على دول عربية مثل العراق، ومصر، والسعودية، وقطر، واليمن، والبحرين، وسلطنة عمان، والكويت، وسورية، كذلك من دول أجنبية منها إسبانيا، وفرنسا، والهند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وتركيا، والدنمارك، وكندا، وهونغ كونغ، وألمانيا. وقدّموا 284 عملاً فنيّاً من تجهيزات، وحروفيّات، وجداريّات، ولوحات في الخطِّ الأصيلِ والزخرفةِ، فيما تم تنظيمُ 98 ورشة فنية، منها: ورشة كتابة السطر وضبط الحروف، وورشة مراحل تنسيق السطر في الخط الديواني، وورشة تصميم اللوحة، وغيرها من الورش، فضلاً عن تقديم ثلاث محاضرات بعناوين متنوعة، وهي: «التقنيات الحديثة في ترميم المخطوطات والوثائق»، و«الخط العربي والفنون الأخرى»، وأهمية التدرّج الأكاديمي والعلمي والانتقال الفني المنضبط لطلاب العلم في فن الخط العربي، وأثناءَ هذا الزخَمِ الذي عاشه في المهْرجان فقد استضاف 96 ضيفاً من إعلاميين ومحاضرين وخطاطين ومشرفي الورش الفنية.
  

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©