عدد اليوم
سعد عبد الراضي (الاتحاد)
الفنانة عفراء عبدالله المرر، التي تقطن في منطقه الظفرة بإمارة أبوظبي وتحديداً في مديني زايد وليوا، تقول إن العيد يمثل لها كفنانة تجمع الأهل من صباحه الباكر طيلة أيامه، وكذلك زيارة الأقارب، أما على المستوى الفني فهي تقوم بعمل جلسات تصوير للأطفال لكي تظل ذكرى العيد موثقة بصرياً أمامهم، كما تذهب لزيارة بعض المناطق في الإمارات والاستمتاع بجمالها مع توثيق ذلك بالصور.
وعفراء المرر، التي تعشق فن التصوير منذ طفولتها، شاركت في 2010 في تنفيذ دورة بعنوان «عدستي الصغيرة»، وذلك في الملتقى الصيفي «قيظ ويانا» الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية وقتها لمدة شهر. وفي 2011 شاركت في معارض عديدة بجمعية الإمارات للتصوير الضوئي وفازت بالمركز الأول، وفي عام 2012 شاركت في معرض شباب الشرق الأوسط الذي نظمته دائرة التخطيط العمراني والبلديات.
وشاركت كذلك في مسابقة تصوير بمهرجان المرفأ المائي في عام 2014 وحصلت فيه على المركز الثاني. كما شاركت في مهرجان ليوا للرطب في 2015 من خلال استوديو تصوير فوتوغرافي كان بمثابة أول مشروع ناجح لها في مجال التصوير. كما حصلت على المركز الرابع في مسابقة صور من الغربية والبلديات عام 2018، وفي 2023 شاركت في فتح استوديو تصوير بمهرجان الظفرة للكتاب الذي أقيم في مدينة زايد الذي تعده من أنجح مشاركاتها، وشاركت كذلك في مسابقه نظمتها بلدية منطقه الظفرة، وحصلت فيها على المركز الثالث.
توثيق السعادة
تقول عفراء عن بدايتها: بدأت رحلتي مع التصوير في عام 2008، وذلك عندما كنت في رحلة عائلية مع أهلي،، حيث أحببت وقتها أن أوثق لحظات السعادة التي غمرتنا، فذهبت إلى محل خاص بالكاميرات وقمت بشراء كاميرا جديدة، وقمت بتصوير كل المناظر الجميلة في منطقتي والمناطق التي أزورها. ومن هنا أطلقت شعلة الإبداع اللي تتوهج بداخلي واستمر العمل على تجويد فني، بأن تعلمت كل ما أحتاجه بنفسي عن طريق شبكة الإنترنت لأتطور فنياً يوماً بعد يوم.
وتضيف عفراء: اكتشفت أن حب التصوير في داخلي منذ الصغر، ولكن الظروف لم تكن تساعدني وأنا صغيرة للشروع في صقل موهبتي، ولكني بدأت أرسم الصور في مخيلتي ثم ألتقطها كما تخيلتها، ومن هنا بدأ الإبداع الذي لم أتوقف عنه، فبالإضافة إلى التعلم الذاتي قمت بحضور دورات شرح أكثر عن الإعدادات والتصوير وأنواعه فكل نوع له خاصية وإعدادات مرتبطة به.
عشق التراث
وعن منطقة الظفرة الجميلة تقول: لأنني أعشق مدينتي والمكان الذي نشأت وترعرعت فيه، وكذلك توثيق التراث الإماراتي القديم، شرعت في تصوير الأماكن وإبراز جمال الظفرة عن طريق السوشيال ميديا وحساباتي الخاصة مثل السناب والإنستغرام.
وعن طموحها كفنانة متخصصة في التصوير الفني تقول: أطمح في تأسيس متحف خاص لمنطقة الظفرة لأبرز فيه تراث المنطقة وجمالها.
