عدد اليوم
أزهار البياتي (الشارقة)
جددت الدكتورة ضحى الحيالي «مدربة الجمال» الدعوة إلى التكيف مع فترة الحجر المنزلي التي يقضيها العالم، في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية من شروط التباعد الجسدي والعمل عن بُعد، تجنباً للاختلاط وتفادياً لانتقال العدوى وانتشار فيروس كورونا، ونصحت بتحمل وطأة الضغوط النفسية، من خلال التفكير الإيجابي والتفاؤل بانتهاء الأزمة قريباً، حيث تتجه الأنظار حالياً إلى تحفيف القيود والعودة الحذرة إلى الحياة.
والدكتورة ضحى الحيالي، الحاصلة على دورات متخصصة لمساعدة الآخرين وحل ما قد يعترضهم من مشاكل أو تحقيق هدف، قالت: ما نمر به من ظروف مستجدة، أثار عند كثيرين مشاعر القلق نحو المستقبل، ويمكن التغلب على ذلك من خلال هذه الإرشادات :
1. تبني عادات صحية مفيدة، كممارسة الرياضة بشكل يومي، وشرب العصائر الطبيعية وأكل الفواكه والخضراوات، وتجنب التدخين والسهر.
2. توطيد العلاقات الأسرية بإيجاد التوازن بين الاحتياجات الشخصية وبين متطلبات العائلة والعمل وبقية الواجبات الاجتماعية، حيث تنظم الأولويات بذكاء ويوزع الوقت.
3. الحصول على الدعم المعنوي من العائلة والأصدقاء المقربين، فالإحساس بالخوف والتوتر تخف وطأته إذا تحدثت عن الهموم والمشاعر السلبية مع شخص مُقرّب يسمعك، ويفهمك، ويساعدك على تخطي المصاعب، ويجعلك أكثر راحة وثقة.
4. التعبير عن ذاتك وما تشعر به بوسائل وطرق إبداعية، فالتخلص من شعور الإحباط والتردد والخوف يتراجع في حالة إشغال الذهن بأمور مفرحة وممتعة، وترجمة الأحاسيس والوساوس والأفكار السيئة وفق أسلوب إيجابي ومنتج، مثل محاولة كتابة الخواطر، والتشكيل والرسم، وقراءة كتاب.
5. التفاؤل والقبول والتفكير الإيجابي، فلكل مشكلة سلبيات وإيجابيات، ولإبعاد الأفكار المقلقة والخوف من المجهول لابد من التحلّي بقيّم الرضا بالقدر خيره وشره، والتركيز على الجانب المضيء من الحياة، وكافة الميزات التي جاء بها الواقع الجديد.
6. قضاء الوقت مع أفراد العائلة، والأصدقاء، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعد في الدعم المعنوي للشخص المتوتر، وفتح حوار ودي متبادل معهم، يسهّل تجاوز الأزمات والأوقات العصيبة.
