السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

5 ملايين مشاهدة لتعليم اللهجة الإماراتية

دروس بث مباشر لتعليم اللهجة على «يوتيوب» (من المصدر)
4 يونيو 2020 00:09

أحمد النجار (دبي)

حقق تعليم اللهجة الإماراتية إقبالاً كبيراً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأت الفكرة بإعطاء دروس اللهجة عبر برنامج «الواتساب»، ومن ثم تطوير الفكرة أكثر من قبل عبدالله الكعبي مدير معهد الرمسة بدبي، من خلال دروس «بث مباشر» عبر تطبيق «ويبكس» و«جوجل كلاس روم»، إلى جانب تقديم دروس مجانية بشكل يومي عبر منصة «إنستغرام لايف» و«يوتيوب» حققت 5 ملايين مشاهدة.

دروس 
وأوضح عبدالله الكعبي، أن فكرة نشر اللهجة الإماراتية ومدى فاعلية تعليمها في عالم متسارع، تخدم فئة كبيرة من المحبين لتعلم اللهجة الإماراتية والثقافة المحلية، حيث تنعدم الحاجة للانتقال والانتساب في فصل دراسي لتتجاوز الحدود، وقال: اليوم، لدينا طلاب من مختلف أنحاء العالم، ورسالتنا تصل لشريحة أكبر بطبيعة الحال، في بعض الدروس والبث المباشر يكون لدينا بعض الطلاب من كندا وأستراليا وإيطاليا وإسبانيا، وكذلك الدول الآسيوية مثل الهند والصين، عدا الطلاب الموجودين في الدولة.
وأضاف: نركز على تعليم اللهجة المحلية لغير الناطقين باللغة العربية، وقد طورنا مناهجنا لكي تتناسب مع تدريسها على وسائل التواصل الاجتماعي، مدعمة بالفيديوهات التوضيحية وطريق النطق الصحيحة للكلمات والجمل، مستفيدين من الإرث الجميل لثقافتنا وتاريخنا، لنعطي أمثلة واقعية ومنطقية تفيد المتلقي والمشاهد في الحياة اليومية.

أغنيات إماراتية
وأشار إلى أن خصوصية المحتوى في قناة «الرمسة» على «يوتيوب» ترتكز على تقديم دروس تعليم اللهجة المحلية لغير الناطقين بها، عبر مجموعة فيديوهات تقارن بين اللغات المختلفة مع اللهجة المحلية، وتوفير بعض الحوارات التي قد يرغب البعض في تعلمها، كما يتم شرح كلمات بعض الأغاني الإماراتية وترجمتها لغير الناطقين بالعربية، وعمل حلقات بها عشر كلمات تتكرر في الفيديو، ومن ثم يتعلم المشاهد كيفية استخدامها.
واستطاع مشروع نشر «الرمسة»، وفق الكعبي، تحقيق مكاسب للثقافة المحلية والهوية الوطنية، وساهم في وضعها على خط الانتشار العالمي، وأضاف: ينبهر الأجانب بعمق ثقافتنا، لكثير من المتابعين المهتمين بفتح مشروع تجاري في الإمارات.. وأتذكر هنا أحد الأصدقاء الإيطاليين تعرفت من خلاله على ناشر ألماني لديه حقوق الرواية الكلاسيكية الخالدة «الأمير الصغير» للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت، لترجمتها للهجة المحلية، تخيل كل شخص من بلاد مختلفة عن الآخر وجمعنا حب اللهجة المحلية.
رؤية «الرمسة» في المستقبل، يلخصها الكعبي: نخطط لتوفير جميع مناهجنا على المنصات الإلكترونية، مثل أمازون كندل وغيرها الكثير، كما نقوم بعمل تسجيلات صوتية لمناهج نبثها على برامج «البودكاست» المختلفة، بعد أن لاحظنا اهتمام فئة بمثل هذه المنصات. وأتمنى أن نجد جهة نعمل معها لتسجيل مليون كلمة وعبارة، قد نستخدمها مع برامج الذكاء الاصطناعي لإثراء لهجتنا وموروثنا الشعبي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©