بومباي (أ ف ب)
نذر الناشط الاجتماعي أشوك كورمي وقت فراغه لمساعدة أطفال أحياء مومباي الفقيرة على حماية أنفسهم من «كورونا»، ويقضي ساعات في توعيتهم، وهو يرتدي زي المهرج.
ويمضي الناشط البالغ من العمر 37 عاماً أيام إجازته في تطهير الأماكن العامة، وتوزيع الكمامات على الأطفال، وتعريفهم بسبل الوقاية من «كوفيد - 19»، بعد أن يجذب انتباههم بزي أحمر زاهٍ ووجه مطلي بمساحيق تجميل وشعر مستعار بألوان قوس قزح.
يقول كورمي: «زي ومعدات عمال البلدية تخيف السكان خصوصاً الأطفال.. وبالأزياء المزركشة مبهجة، يمكنني نشر الوعي من دون إخافة الصغار وأصبح قادراً على مساعدتهم».