مصطفى فهمي.. ماذا قال عن المنصات الإلكترونية؟

سعيد ياسين (القاهرة) يعود مصطفى فهمي إلى الدراما الرمضانية بعد غياب أربعة أعوام منذ شارك في مسلسل «مليكة» مع دينا الشربيني، وندى بسيوني، وصفاء الطوخي، ومحمد شاهين عام 2018. وقال فهمي لـ «الاتحاد»: إن عودته تأتي من خلال مسلسل «بابلو»، الذي بدأ تصوير دوره فيه مؤخراً، ويشاركه بطولته حسن الرداد، وأروى جودة، وسلوى عثمان، ومحمود حجازي، وإنجي كيوان، وتأليف حسان دهشان، وإخراج محمد عبدالرحمن حماقي، وتدور أحداثه في إطار درامي مشوق، ويناقش العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية المهمة، ومنها قضية الاتجار بالبشر، وأشار إلى أنه يجسد فيه شخصية رجل أعمال يمتلك شركة ولديه ابن، وتجمعه العديد من المواقف مع بطل العمل «بابلو»، وهو شاب شهم يقف مع الجميع في كل الأزمات التي يتعرضون لها. وأوضح أن عرض المسلسلات التلفزيونية على مدار العام، إلى جانب وجود المنصات الإلكترونية، يأتي في صالح الدراما، خصوصاً أنه يسمح بتقديم العديد من النماذج الدرامية الاجتماعية والتراجيدية والرومانسية والكوميدية والتي تتنوع ما بين الثماني حلقات والستين حلقة، وهو ما يسمح بتشغيل أكبر قدر ممكن من الفنانين والفنيين، وأبدى سعادته بالعودة لدراما رمضان التي قدم معها العديد من المسلسلات الناجحة، ومنها «حلاوة الروح»، و«مأمون وشركاه»، و«قضية معالي الوزيرة»، و«نكدب لو قلنا ما بنحبش»، و«جدار القلب»، و«قصة الأمس»، و«مشوار امرأة»، و«يحيا العدل»، و«البيضاء»، و«حياة الجوهري»، وغيرها. وتحدث فهمي عن عودته إلى السينما بعد غياب، وقال: إنه انتهى من تصوير دوريه مؤخراً في فيلمين، الأول «أهل الكهف» الذي يشارك في بطولته مع محمود حميدة، وخالد النبوي، وغادة عادل، ومحمد ممدوح، وأحمد فؤاد سليم، ومحمد فراج، وتأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة، ويتناول في إطار خيالي، قصة ثلاثة من البشر يستيقظون من نومهم بعد ثلاثة قرون، ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل، والثاني «السرب» مع أحمد السقا، وهند صبري، وآسر ياسين، وشريف منير، وكريم فهمي، ومحمود عبدالمغني، وتأليف عمر عبدالحليم، وإخراج أحمد نادر جلال.