اتسعت رقعة الدول التي أعلنت عن اكتشاف إصابات بفيروس جدري القرود بالتزامن مع تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي المرض. وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية، اليوم الخميس، اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القرود على الأراضي الفرنسية في منطقة باريس الكبرى، وسط مؤشرات على انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.ويسبب فيروس جدري القرود أعراض الحمى وطفحاً جلدياً بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد. وعادة ما يكون خفيفاً، لكن هناك سلالتين رئيسيتين له إحداهما سلالة الكونجو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 بالمئة وسلالة غرب أفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1 بالمئة من حالات الإصابة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة تفشي المرض، في وقت سابق الخميس، بعد أن سجل في دولتين أخريين. ودعت المنظمة إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة. كانت إيطاليا والسويد أعلنتا، في وقت سابق الخميس،رصح حالات إصابة بمرض "جدري القرود" الفيروسي النادر. وسبق أن لأعلنت كل من بريطانيا وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض. ينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وهو يعد من الأمراض المتوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 1970. ويمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.
عدد اليوم
