(وكالات)
نجحت الجهود المكسيكية في استعادة تمثال «سان أنتوني بادوفا» من أميركا بعد 20 عاماً من سرقته وعرضه في متحف سان أنجيلو للفنون الجميلة في تكساس، وأكد السفير الأميركي في المكسيك التزام بلاده بإعادة التراث التاريخي والثقافي للشعب المكسيكي وحمايته، وقالت وزيرة الثقافة المكسيكية: إن التمثال سوف يعود إلى بلديه جيوتيبيك في موريلوس، حيث سرق منها عام 2002، وقالت: إن التمثال منحوت من الخشب ومطلي بالذهب وله عيون زجاجية بنية اللون، ويرتدي سترة زرقاء مع ياقة ثقيلة مقلوبة، يحمل كتاباً أسود عليه صفحات حمراء في يده اليسرى، ويمثل القديس أنتوني بادوفا طبيب الكنيسة في القرن الثالث عشر.