محمد نجيم (الرباط) بعد توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا، تستعد مدينة مراكش لاحتضان فعاليات المهرجان الدولي للفيلم، من 11 إلى 19 نوفمبر المقبل.
ويصنَّف المهرجان ضمن أكبر المهرجانات السينمائية في أفريقيا والعالم، بأفلام من مختلف الدول، بينها البرازيل، المكسيك، فرنسا، البرتغال، سويسرا، السويد، تركيا، أستراليا، كندا، إيران، إندونيسيا، والمغرب. وتضم قائمة الأفلام الطويلة التي اختارتها لجنة التحكيم، ويترأسها المخرج الإيطالي الشهير باولو سورنتينو: «الروح النقية» إخراج كريستيل ألفيس ميرا من البرتغال، «أشكال» للمخرج التونسي يوسف الشابي، «أستراخان» لدافيد دوبيسيفيل، و«سيرة ذاتية» للمخرج مقبلو مبارك من إندونيسيا، «أزرق القفطان» للمخرجة المغربية مريم التوزاني، «أغنية بعيدة» لكلاريسا كومبولينا من البرازيل.
وتشارك أستراليا في المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلم «بترول» إخراج إلينا لودكينا، وبطولة ناتالي موريك وهانا لينش، و«حذاء أحم» للمخرج كارلوس كايزر إيشلمان، و«رايسيوي بنام» للمخرج الكندي إيتوني هيم. أما فيلم الافتتاح فسيكون «بينوكيو» للمخرجَين جيرمو ديل تورو ومارك غوستافوس.
وتشارك تركيا في المسابقة الرسمية بفيلم «الثلج والدب»، إخراج سيلسين إرغون، وتشارك إيران بفيلم «حكاية من شمرون» للمخرج عماد لإبراهيم دهكردي، أما سوريا فتشارك بفيلم «طعم التفاح أحمر» للمخرج إيهاب طربيه.
كما ستُعرض أفلام خارج المسابقة الرسمية من: إيسلندا، الهند، كوريا الجنوبية والمغرب، إضافة إلى عرض أفلام روائية ووثائقية من أرشيف السينما العالمية والعربية. أما السينما المغربية فسيُحتفى بها بعرض 15 فيلماً حديثاً.
عدد اليوم
