عدد اليوم
شادي صلاح الدين (لندن)
حذر وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، أمس، من أن ارتفاعاً آخر في حالات فيروس كورونا الجديد قد يؤدي إلى إغلاق آخر على الصعيد الوطني.
وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة وصلت الآن على الأرجح إلى ذروة الموجة الأولى من فيروس «كوفيد - 19»، حذر راب، الذي يقود جهود الحكومة حاليا نيابة عن رئيس الوزراء بوريس جونسون، من تجاهل قواعد التباعد الجسدي.
وقال في مؤتمره الصحفي اليومي في داوننج ستريت، إن تجاهل النصيحة سيخاطر بطفرة ثانية، وبالتالي إغلاق آخر في وقت لاحق من عام 2020. ورفض راب إعطاء أي إشارة حول متى سيتم رفع الإغلاق وتقليل القيود في المملكة المتحدة.
وأبلغ وزير الخارجية الجمهور بأن المملكة المتحدة تحرز تقدما خلال ذروة الفيروس، لكنه قال: إن البلاد لم تخرج من الأزمة بعد.
وارتفع عدد الوفيات المؤكدة بالفيروس في المملكة المتحدة إلى أكثر من 18 ألف حالة، وفقاً لأحدث الأرقام الحكومية.
وقالت وزارة الصحة، إنه توفي 18100 مريض بالفيروس في مستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن بلاده بلغت ذروة جائحة فيروس «كوفيد - 19»، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستبدأ في تتبع جهات الاتصال مع خفض عدد حالات الإصابة.
جاء ذلك في جلسة مجلس العموم، والتي شهدت قيام زعيم المعارضة، السير كير ستارمر، بتوجيه انتقادات قوية للحكومة بشأن اختبارات فيروس كورونا وأعداد الوفيات ورد الحكومة بشكل عام على تفشي الفيروس.
وقال زعيم حزب العمال الجديد، السير كير، لمجلس العموم: إن «النمط بدأ يظهر، حيث يبدو أن الحكومة بطيئة في قرار عملية الإغلاق، بطيئة في إجراء الاختبارات، وبطيئة في الحصول على معدات الحماية».
