عدد اليوم
تستمر في هايتي، اليوم الخميس، مطاردة العصابة التي اغتالت الرئيس جوفينيل مويس. واعتقلت الشرطة، اليوم، عضوين آخرين على الأقل يشتبه في انتمائهما إلى العصابة التي قتلت الرئيس مويس بعد معركة شرسة كست الأرض في شوارع العاصمة بالرصاص المتناثر.
وكان المئات خارج مركز الشرطة، الذي احتُجز فيه المشتبه بهم في العاصمة بورت أو برنس، يصرخون ويهتفون «أحرقوهم». كما أضرموا النار في سيارة اعتقدوا أنها تخص القتلة، حسبما أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل الإعلام في هايتي.
قُتل مويس، البالغ من العمر 53 عاماً، رمياً بالرصاص في منزله في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء على يد من وصفهم المسؤولون بأنهم قوات خاصة من القتلة المدربين مما يؤدي إلى تعميق حالة الفوضى في الدولة الأشد فقراً بالأميركتين والغارقة في الانقسامات السياسية والجوع وعنف العصابات.
وقال مسؤولون في إفادة بساعة، متأخرة من مساء أمس الأربعاء، إن قوات الشرطة والجيش طوقت بسرعة القتلة المفترضين وبينهم مرتزقة أجانب.
في ذلك الوقت، كانت قوات الأمن قد قتلت بالفعل أربعة من المشتبه بهم، واعتقلت اثنين، وأطلقت سراح ثلاثة من ضباط الشرطة كانوا محتجزين رهائن.
وأظهر بث مباشر، اليوم الخميس، سيارة شرطة تقل اثنين من المشتبه بهم، وقد بدت عليهما علامات الإرهاق الشديد، مكبلين في حراسة رجال شرطة يخفون وجوههم بأقنعة ويحملون أسلحة آلية.
وأظهر مقطع آخر، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اثنين من المشتبه بهم، أحدهما مخضب بالدماء ومقيد بحبل.
ولم يشر المسؤولون إلى أي دافع للقتل حتى الآن. ومنذ أن تولى منصبه في 2017، واجه مويس احتجاجات عنيفة.وقال كارل هنري ديستين، القاضي الذي زار مسرح الجريمة، لصحيفة «لونوفيليست» المحلية، إن المهاجمين دخلوا منزل مويس نحو الساعة 1 صباحاً أمس الأربعاء وقيدوا خادمة وأحد أفراد الخدمة الآخرين بالمنزل. وذكر أن الرئيس أصيب بـ 12 عياراً نارياً على الأقل.
