شنت القوات المالية هجوماً على الإرهابيين لطردهم من مدينة على الحدود مع النيجر في منطقة الساحل الأفريقي.
وتشهد المنطقة المضطربة، المعروفة باسم المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، هجمات إرهابية تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
تسعى تلك الجماعات الإرهابية إلى فرض رأيها على السكان، وفقاً للمصدر نفسه.
خلال أيام، دارت معارك بين القوات النظامية في مالي تدعمها ومسلحين محليين والجماعات الإرهابية للسيطرة على مدينة «أنديرامبوكاني».
تفيد المعلومات الشحيحة الواردة من هناك نزوح آلاف السكان في الأشهر الماضية في منطقتي «ميناكا» و«غاو» غرباً.
وتتحدث عن اشتباكات ووقوع مذابح.
واعتبر رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي القاسم واني، أثناء زيارته لميناكا في 31 مايو، أن «الوضع مأساوي للغاية».