عدد اليوم
أعلنت القوات الأوكرانية، اليوم الخميس، أنها حققت تقدماً في مدينتي سيفيرودونيتسك وخيرسون.
وأصبحت المعركة وسط سيفيرودونيتسك، وهي مدينة صناعية صغيرة. ويزعم الجانبان أن كلاً منهما كبد الطرف الآخر خسائر فادحة.
ومدينتا سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، المقابلة لها على الضفة الغربية لنهر سيفيرسكي دونيتس، هما آخر أجزاء تسيطر عليها أوكرانيا من إقليم لوجانسك.
وفي تحديث نادر للموقف في سيفيرودونيتسك، قال بيترو كوسيك قائد كتيبة «سفوبودا» الأوكرانية للحرس الوطني إن الأوكرانيين يستدرجون الروس لقتال شوارع.
وأضاف، في مقابلة تلفزيونية: «أمس، كان يوماً ناجحاً بالنسبة لنا. قمنا بشن هجوم مضاد وبعض المناطق تمكنت من إجبارهم على التقهقر لحي أو حيين. وفي بعض المناطق، أجبرونا على التراجع لكن بمقدار بناية أو بنايتين».
وتابع قائلاً: «تكبدوا أمس خسائر فادحة. إذا أصبح كل يوم مثل أمس، سينتهي الأمر سريعاً».
وقال أولكسندر ستريوك رئيس بلدية سيفيرودونيتسك، اليوم الخميس، إن نحو عشرة آلاف مدني لا يزالون محاصرين داخل المدينة وهو ما يشكل نحو عُشر سكانها قبل الأزمة.
وفي خطابه الليلي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن معركة السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك ستحدد مصير منطقة دونباس، وتابع قائلاً: «هذه معركة صعبة جداً، ربما من أصعب المعارك».
وأضاف أن «سيفيرودونيتسك لا تزال محور المواجهة في دونباس... إنها تعتبر إلى حد بعيد المكان الذي يتحدد فيه مصير دونباس الآن».
وإلى الغرب من سيفيرودونيتسك، تتقدم روسيا من الشمال ومن الجنوب في محاولة لمحاصرة القوات الأوكرانية في دونباس المؤلفة من إقليمي لوجانسك ودونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الخميس، إن قواتها تمكنت من استعادة السيطرة على بعض الأراضي في هجوم مضاد في خيرسون.
ولم تذكر تفاصيل، لكنها قالت إن القوات الروسية «تكبدت خسائر في الأفراد والعتاد».
