عدد اليوم
واشنطن (وكالات)
فاز الحزب الديمقراطي بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بسيطرته على مجلس الشيوخ، بعد احتفاظ السناتور الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو بمقعدها في مجلس الشيوخ عن ولاية نيفادا، بينما قلص الديمقراطيون الفارق بينهم وبين الجمهوريين في نتائج انتخابات مجلس النواب بحصولهم حتى الساعة على 204 مقابل 211، وحسب آخر النتائج فإن الجمهوريين فازوا بـ211 مقعداً مقابل 204 للديمقراطيين في «النواب». وفازت كورتيز ماستو بفارق بسيط على منافسها الجمهوري آدم لاكسالت الذي كان يحظى بدعم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبعد احتساب هذا الفوز الحاسم، يرتفع عدد مقاعد الديمقراطيين في مجلس الشيوخ إلى 50 مقعدا، متجاوزا بذلك عدد مقاعد الجمهورين والبالغ عددها 49 مقعدا.
وحتى إذا تمكن الجمهوريون من الفوز بالسباق المتبقي في ولاية جورجيا، حيث من المقرر أن تجرى جولة إعادة الشهر المقبل، فإن الديمقراطيين سيحتفظون بالسيطرة على الغرفة العليا من الكونجرس، وذلك في ظل قدرة نائبة الرئيس كامالا هاريس على حسم أي تعادل لصالح الديمقراطيين.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في مؤتمر صحفي: «أظهرت أميركا أننا نؤمن بديمقراطيتنا، وأن جذور الديمقراطية عميقة وقوية».
ومع ذلك، لا يزال الجمهوريون قريبين من انتزاع السيطرة على مجلس النواب مع مواصلة المسؤولين فرز الأصوات في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وسيؤدي مجلس الشيوخ المنتخب حديثا ـ المنقسم حالياً مناصفة بين الديمقراطيين والجمهوريين، ـ اليمين في الثالث من يناير. ويعني استمرار سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ أنهم سيظلون قادرين على الموافقة على مرشحي بايدن مثل القضاة الاتحاديين.
وإذا فاز السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك في انتخابات الإعادة بولاية جورجيا في السادس من ديسمبر على منافسه الجمهوري هيرشل والكر فإن ذلك سيزيد أغلبية الديمقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين. وهذا بدوره سيعطي الديمقراطيين ميزة إضافية في إقرار العدد المحدود من مشاريع القوانين التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلا من الستين صوتاً اللازمة لمعظم التشريعات.
وقد يستغرق الأمر عدة أيام قبل أن تُعرف نتيجة عدد كاف من سباقات مجلس النواب لتحديد الحزب الذي سيحصل على الأغلبية في المجلس المكون من 435 مقعداً.
