عدد اليوم
غزة (وكالات)
تواصلت، أمس، جهود الوساطة الرامية لإنهاء التصعيد الجديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 31 فلسطينياً وشخص واحد في إسرائيل منذ الثلاثاء الماضي، وسط تحذيرات من تفاقم الخسائر المادية والبشرية مع استمرار القصف.
وتجدد القصف الإسرائيلي، أمس، على قطاع غزة ومثله إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية، فيما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن الخسائر في الأرواح بين المدنيين تمثل «مأساة حقيقية».
وحذّرت «أونروا» من أن التصعيد الحاصل في غزة «يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني القاسي بالفعل على لاجئي فلسطين في قطاع غزة، ومن بينهم العديد من النساء والأطفال».
ودعت الوكالة الدولية جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين في كل الأوقات، مؤكدة دعمها الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
وحذرت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين من أن قطاع غزة يتكبد خسائر يومية بقيمة 14 مليون دولار، منذ بدء جولة التوتر الحالية مع إسرائيل.
وتعمل مصر على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما تتزايد الدعوات الدولية لإنهاء أخطر تصعيد منذ أغسطس 2022 بين الجانبين.
وقالت مصادر قريبة من محادثات التهدئة إن مصر نجحت في خفض وتيرة التصعيد لإعطاء فرصة لإتمام صيغة نهائية للاتفاق.
ودعا الاتحاد الأوروبي، أمس الأول، إلى «وقف فوري لإطلاق النار يضع حداً للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وهو أمر غير مقبول»، بينما حضّت واشنطن جميع الأطراف على «ضمان تجنب قتل المدنيين وخفض العنف». وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه يتابع العنف «بقلق بالغ».
