«إيشيتا» (يسار) و«رودرا» اللذان، حسب تقديرات والدتهما، لم يذهبا إلى المدرسة أكثر من شهر واحد فحسب، إذ دخلا مرحلة الدراسة عن بعد. ويبدو الطفلان في هذه الصورة مهتمين للغاية، أثناء تلقيهما درساً عبر الإنترنت على شاشة الهاتف الذكي لوالدتهما داخل منزل الأسرة في دهرادون بالهند. وتنظر الهند إلى ملايين الشباب من سكانها على أنهم منبع التطور مستقبلا، لكن عامين من جائحة فيروس كورونا تعثرت خلالهما الدراسة، يوشكا أن يخلقا جيلاً ضائعاً وأن يحطما أحلامَ أُسر الطبقة الوسطى المهمومة بالحث عن فرص أفضل لأطفالها. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)