إذا كان حوت القرش يعد مفترساً ومعادياً للإنسان ولكثير من المخلوقات الأخرى، فإن الدلفين يعد حوتاً مسالماً وصديقاً للإنسان. وفي هذه الصورة التي تعود إلى أحد باحثي الجامعة الفيدرالية بسانتا كاتارينا، يظهر صياد في لاجونا بجنوب البرازيل قرب دلفين يؤدي حركة لها علاقة بمهمة الصياد. وقد أفاد العلماءُ أن الدلافين التي تساعد الصيادين البرازيليين عن طريق دفع الأسماك نحو شباكهم، غالباً ما تعيش عمراً أطول من الدلافين الأخرى في المنطقة البحرية ذاتها.. فهل يحدث ذلك بـ«بركة» صداقتها للإنسان الصياد؟ (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)