العشرات من طالبي اللجوء ينتظرون في الشارع خارج فندق روزفلت في مدينة نيويورك الأميركية، لنيل فرصة المعايية الطبية داخل مركز صحي مؤقت أُقيم لصالحهم بجوار الفندق. لكن إمكانات المركز الصغير غير متناسبة مع عدد المهاجرين واحتياجاتهم العلاجية، تماماً مثل مراكز الإيواء التي ضاقت بهم ولم تعد تكفي لاستيعاب القادمين يومياً عبر الحدود الأميركية المكسيكية. وقد تحوَّل ملف اللاجئين إلى مناكفة سياسية يومية بين الإدارة «الديمقراطية» و«الجمهوريين» الذين يتهمونها بالتساهل المفرط في مواجهة موجاتِ هجرةٍ «توشك أن تغرق الولايات المتحدة وتطمس هويتها الثقافية»! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)