هندريك نولينز، طبيب بيطري للحياة البرية في تحالف الحياة البرية في «حديقة حيوان سان دييغو»، يحمل منصة هبوط الطائرة بدون طيار بالقرب من جزيرة سان خوان في ولاية واشنطن. رحلة علمية يستعين على مهامها بطائرات من دون طيار وكاميرات الأشعة تحت الحمراء، من أجل مراقبة صحة الحيتان القاتلة البرية في شمال غرب المحيط الهادئ.
من الصعب العثور على الحيتان القاتلة التي تعيش في شمال غرب المحيط الهادئ، وكان الباحثون سعداء بالعثور على مجموعة صغيرة منها. لكن عندما اقتربوا أكثر، انتشرت رائحة كريهة على القارب.
الدكتور هندريك نولينز، نائب رئيس صحة الحياة البرية في تحالف الحياة البرية في حديقة حيوان سان دييغو، والذي كان على متن القارب، فسر سبب هذه الرائحة بأنها دليل على مرض هذه الحيتان أو تعرضها للعدوى، وربما يكون سببها حالة التهاب رئوي أو تلف في الأسنان. أدوات رصد حالة الحيتان في تلك المنطقة هي طائرة بدون طيار لجمع العينات. وليس من السهل إجراء فحص بيطري على حيوان ثديي بحري بري متعدد الأطنان قد يظهر على السطح لمدة ثوانٍ فقط في كل مرة. ولكن على مدى السنوات الخمس الماضية، قام فريق من الأطباء البيطريين وعلماء الأحياء البحرية والمهندسين بتطوير أدوات للقيام بذلك. هدفهم هو إجراء تقييمات صحية منتظمة والتدخل إذا دعت الضرورة للحفاظ على هذه الأصناف البحرية النادرة، علما بأن هذه الحيتان مهددة منذ عام 2005 بالانقراض وتتعرض لمشكلات من بينها التلوث وحركة القوارب وانخفاض مخزونات سمك السلمون البري. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).