في هيليسيدي بآيسلندا، ينتشر ما يسمى بـ «حاويات التجميع»، حيث يتم سحب الهواء كي يتم احتجاز ثاني أكسيد الكربون، وتجميعه وتخزينه. تجارب جديدة ضمن جهود مبتكرة يبذلها فريق من المهندسين، أملاً في تشغيل آلة مصممة لتغيير تركيبة الغلاف الجوي للأرض. احتجاز ثاني أكسيد الكربون وحبس غازات الدفيئة في أعماق الأرض، مسار جديد للحد من الاحترار، والإسراع في تقليل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الهواء. ويبدو أن احتجاز وتخزين الكربون يحظى بدعم أوروبي وأميركي، حيث تتوقع مجموعة بوسطن الاستشارية أن ينمو سوق تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون من أقل من 10 مليارات دولار الآن إلى ما يصل إلى 135 مليار دولار، بحلول 2040. ولا تتوقف الجهود عند سحب ثاني أكسيد الكربون واحتجازه، حيث يدرس الباحثون طرقاً لحجب بعض من إشعاع الشمس، كما يختبرون ما إذا كانت إضافة الحديد إلى المحيط يمكن أن تحمل ثاني أكسيد الكربون إلى قاع البحر. إنهم يخططون لبناء مظلات عملاقة في الفضاء. ومن خلال المرافق الضخمة مثل تلك الموجودة في آيسلندا، يسعون إلى تقليل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الهواء. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).