«ليلة خميس» ينتظرها عشاق الكرة الإماراتية، حيث «النهائي الحلم» لكأس صاحب السمو رئيس الدولة بين «الزعيم» العيناوي و«الإمبراطور» الوصلاوي في «مسك ختام» موسم فاتنا خلاله قطار المونديال السريع. والنهائي المنتظر يحفل بكل ألوان الإثارة والتشويق، فالطوفان العيناوي يحلم بإنجاز تاريخي بالجمع بين لقبي الدوري والكأس للمرة الأولى في التاريخ العيناوي، خاصة بعد الرباعيات الأخيرة أمام دبا الفجيرة وأمام الريان وأمام النصر، وعندما حان موعد لقاء شباب الأهلي دبي في نصف النهائي، وجدها «الزعيم» فرصة لتجاوز الرباعيات، فأمطر مرمى شباب الأهلي دبي بسداسية نظيفة، رد بها اعتباره للخسارة أمام الأهلي 6 - 3 يوم 23 سبتمبر 2012، وجاء الفوز العيناوي الكاسح في نصف نهائي الكأس، ليكشف المستور في فريق شباب الأهلي، وليؤكد أن الأهلي «منفرداً» كان أفضل وأكثر إقناعاً من تجربة «3×1». أما «الإمبراطور» الوصلاوي فيدخل النهائي منتشياً بتجريد الفريق الوحداوي من لقبه، ليحول ما بين «أصحاب السعادة» وبين حلم الثلاثية هذا الموسم، بعد أن كسبوا السوبر وكأس الخليج العربي، بعد شهور من فوزهم بلقب كأس 2017. ويدرك الوصلاوية أن خسارتهم أمام العين في الدور الثاني، كانت أحد أهم أسباب تحول حلم الفوز بالدوري إلى كابوس، ولابد من بذل أقصى الجهد لإنقاذ الموسم الكروي، ومعانقة الألقاب من جديد. *** أشعر أن «الأسطورة» مارادونا يسحب من رصيده يوماً بعد يوم، وخلال 8 سنوات تعرض للإقالة مدرباً ثلاث مرات، الأولى بعد خسارة الأرجنتين برباعية نظيفة في ربع نهائي مونديال 2010، والثانية مع الفريق الوصلاوي الذي تولى تدريبه عام 2012، فخسر معه كل البطولات، بما فيها بطولة الأندية الخليجية، عندما فاز الوصل على المحرق البحريني بملعبه 3 - صفر، وفي لقاء الإياب بدبي خسر الوصل بالنتيجة نفسها فاحتكم الفريقان لركلات الترجيح وخسر الوصل 5 - 4، ومعها صدر قرار إقالة مارادونا، وهذا الموسم تكرر مشهد الإقالة، بعد أن فشل الفجيرة في التأهل المباشر لدوري الخليج العربي. ولابد لمارادونا أن يعيد حساباته من جديد، وليس بـ «الشو» وحده ينجح المدربون! *** أوروبياً، كل الطرق تؤدي إلى نهائي بين ليفربول والريال أو بمعنى آخر نهائي صلاح وكريستيانو !