تترقب الجماهير العربية المؤازرة لفرق المربع الذهبي «العيدية»، وهي تتابع المشهد الأخير، الذي من شأنه تحديد فارسي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 28 مايو الحالي.
وإذا كانت جماهير ليفربول أكثر ارتياحاً وثقة في تأهل فريقها إلى المباراة النهائية، قياساً بفوزه في لقاء الذهاب على فياريال الإسباني بهدفين للاشيء، مما جعل «الليفر» يضع قدماً في النهائي المرتقب، فإن مواجهة الريال والسيتي في مدريد تتصدر المشهد، باعتبارها استكمالاً للحوار الساخن بينهما، والذي استمتع به كل العالم في لقاء الذهاب بأهدافه السبعة، حيث نجح بنزيمة في تصحيح وضع الريال، وأحيا آماله، بعد أن فرض على السيتي أن يخرج فائزاً بفارق هدف واحد 4-3، حيث إن السيتي كان مرشحاً للخروج بفوز عريض يسهل من مهمته في لقاء الإياب.
ولأن الأوروبيين ألغوا قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين في حالة التعادل، فإن الريال مطالب بالفوز بفارق هدفين، إذا ما أراد التأهل إلى النهائي، برغم أن شعوراً ينتابني بأن السيتي سيتجاوز عقبة الريال، وأن النهائي سيكون إنجليزياً خالصاً ما بين «الليفر» و«السيتي»، ليتكرر مشهد تابعناه أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، عندما تقابل ليفربول مع توتنهام في نهائي 2019، ومثلما واجه السيتي فريق تشيلسي في النهائي الماضي، عندما فاجأ «البلوز» الجميع وتفوق على السيتي في نهائي 2021، وبعدها نالوا لقب مونديال الأندية بالعاصمة أبوظبي للمرة الأولى على حساب بالميراس البرازيلي.
×××
في لقاء الذهاب، أجهض «الليفر» مغامرة فياريال الإسباني وأغرق «الغواصات الصفراء» بـ «بنيران صديقة» وبمهارة ساديو ماني، بعد أن صمد فياريال لمدة 53 دقيقة، وباتت مهمة الفريق الإسباني ومدربه أوناي إيمري صعبة للغاية في لقاء الإياب، بعد أن استوعب ليفربول درس اليوفي والبايرن اللذين كانا ضحية الفريق الإسباني حامل لقب الدوري الأوروبي، ويبدو أن مهمة فياريال باتت على وشك الانتهاء ولن يتبقى في ذاكرة جماهيره، إلا الفوز على اليوفي في دورالـ 16 بثلاثية نظيفة، وإقصاء البايرن من دور الثمانية، بالرغم من أن الفريق الألماني كان أحد أهم الفرق المرشحة للفوز باللقب.
×××
كل عام والإمارات الحبيبة، رئيساً وحكومة وشعباً بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد.
كل عام ودولة الإمارات ترفل في حلل الأمن والأمان.
كل عام ودولة الإمارات واحة التسامح والسلام.