تعرضت الكرتان المغربية والجزائرية لهبوط مفاجئ، في جولة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث خسر الوداد أمام سيمبا بهدف، رغم أن سيمبا يعد أضعف فرق دور الثمانية، بينما خسر الرجاء من الأهلي بهدفين، أمام 52 ألف متفرج باستاد القاهرة، ولم يكن ممثلا الكرة الجزائرية أسعد حظاً بخسارة شبيبة القبائل على ملعبه أمام الترجي بطل تونس بهدف، وخسارة شباب بلوزداد على أرضه وبين جماهيره أيضاً أمام صن داونز الجنوب أفريقي بأربعة أهداف مقابل هدف.
وتلك النتائج توحي بأن فرصة الأهلي وصن داونز والترجي باتت قوية للغاية، لمواصلة المشوار نحو نصف النهائي، وأتصور أن فرصة الوداد «حامل اللقب» لا تزال قائمة لإكمال «المربع الذهبي»، لأن التعويض أمام سيمبا ليس مستبعداً على الإطلاق.
×××
تعرض النصر لضربة قوية في الدوري السعودي بخسارته أمام منافسه التقليدي الهلال، ولم يشفع للفريق النصراوي مشاركة كريستيانو رونالدو الذي تعرض لضغوط هائلة، عندما هتفت جماهير الهلال طوال المباراة باسم ميسي، ورد رونالدو بإشارة غير أخلاقية رصدتها كاميرات المتفرجين، بعيداً عن كاميرات الملعب، وأفلت من عقوبة لجنة الانضباط ، وباتت فرصة الاتحاد كبيرة لتعويض خيبة أمل الموسم الماضي، في المحطة الأخيرة، باعتلاء قمة «دوري 2023».
×××
كرر دوري أبطال أوروبا مشهد الموسم الماضي، عندما وضع «السيتي» وجهاً لوجه مع «الريال» في نهائي مبكر حافل بالإثارة، مثلما حدث الموسم الماضي، عندما فاز «السيتي» 4-3  ذهاباً، ورد «الريال» بالفوز 3-1 إياباً، وتأهل للفوز على ليفربول في النهائي، وانتزع «اللقب 14»، وفي الطرف الآخر ضمنت الكرة الإيطالية الحضور في النهائي، على ضوء نتائج مباراتي الإنتر وميلان في نصف النهائي، بعد أن فاجأ نابولي أفضل فرق الدوري الإيطالي الجميع بمغادرة «الشامبيونزليج» من دور الثمانية، إثر خسارته من ميلان في لقاء الذهاب بهدف، بينما انتهى لقاء الإياب بالتعادل بهدف لكل منهما.
وكانت مواجهة «السيتي» و«البايرن» فرصة للانتقام المزدوج لكل من جوارديولا مدرب «البافاري» السابق والعملاق هالاند مهاجم بروسيا دورتموند السابق، قبل أن ينتقل إلى صفوف «السيتي»، وكم عانى مع فريقه السابق أمام «البايرن»، وكانت الجولة الماضية مناسبة سانحة لرد الاعتبار، وسجل هالاند هدفاً في مباراة الذهاب، التي انتهت لمصلحة «السيتي» بثلاثية نظيفة، كما ضاعف هالاند من صعوبة مهمة «البايرن»  في مباراة الإياب، عندما بادر بالتسجيل لـ «السيتي»، قبل أن يتمكن «البايرن» من إدراك التعادل الذي وضع نقطة في آخر السطر لمشاركة بطل ألمانيا في البطولة.