قبل البدء كانت الفكرة:
- برنامج «اطمأن قلبي» أو «غيث» وعبر سنوات من بثه في كل رمضان، كل حلقة منه تغسل نفوسنا، وتطهر عيوننا بدمع صادق، لأننا نفرح بحل مشكلة عائلة في مكان ما، ونقلها من حال تعيس إلى حال أفضل، نِعْم البرامج التي تخدم الإنسان و«تطبطب» على أوجاعه، وتبث فيه روحاً جديدة نحو ضحكة الحياة.
خبروا الزمان فقالوا:
- والنفس راغبة إذا رغّبتها    وإذا تُردّ إلى قليل تقنع
- كان يمكن لقيصر أن يموت في ذاكرة الناس، لو لم تكن هناك ريشة ساعدت السيف.
- كثيراً ما يشارك الأطباء والقضاة في قتل الآخرين، دون أن ينالهم أي عقاب، والطاغية يقطع الشجرة ليأخذ الثمرة. 
عجائب وغرائب:
- أول مرة عرف الإنسان تعليب المأكولات صناعياً، بعيداً عن الطرق التقليدية القديمة، كالتجفيف والتمليح والتقديد والتدخين، كان أثناء حملة نابليون بونابرت لاجتياح روسيا بجيش قوامه نصف مليون عسكري، فكانت معضلة الإمدادات اللوجستية، فأعلن عن جائزة مالية قدرها 12 ألف فرنك فرنسي ذهبي لمن يبتكر طريقة لحفظ الأغذية، ففاز بها صانع الحلوى  «فرانسوا آبير»، فصنع علباً يوضع فيها الغذاء، وتغمر بالماء محكمة الإغلاق، بعدها يمكن أن تسخن لتكون صالحة للأكل، واستعمل في ذلك أواني الخزف والزجاج والصفيح.
خزانة المعرفة:
من غنى العربية أنها تغنيك فيها الكلمة الواحدة عن جملة، فالقول أهلاً وسهلاً ومرحبا؛ تعني ألفيت أهلاً مثل أهلك، وسهلاً، لقيت مكاناً سهلاً لا وعراً ولا كدراً، ومرحبا، وجدت مكاناً رحباً، وسعة في الحِلّ والصدور، والفرق بين السخاء والكرم والجود والإيثار؛ السخاء هو إعطاء الأقلّ والإبقاء على الأكثر، والجود عكسه لا مثله، وهو إعطاء الأكثر والاحتفاظ بالأقل، والكرم، هو العطاء مع الرضا والطيبة، أما الإيثار، فهو الدفع بالكل، ولو كانت في النفس خصاصة أو أن الشخص أحوج بها.
رمستنا هويتنا:
-  نقول لا يحيد ولا يميد، بمعنى مستقيم، لا يميل أو ينحرف عن الجادة، ويحَيّد، يتذكر، نقول: ما تْحيد ذيك التيفان أو ما اتْحيّد زمان الطبعة أي غرق السفن، وييحَدّ، ينكر، من جحد الأمر، وتنكر له، وفلان ميهود، مريض، واليهد، الجهد والتعب والمرض، واليود، الكرم، المايود، حواضر البيت، وفي المثل: «اليود من المايود».
أشياء عنا ومنا: 
- إذا ما حكتك راحة يدك، قالوا: بتيك فلوس، وإذا انكسر شيء من الزجاج مثل الكأس والفنجان، قالوا: انكسر الشر، وإذا حدث حادث سيارة، قالوا: في الحديد ولا فيك أو الخسارة خسارة الروح، ويعد قص الأظافر مساء فأل شؤم، وإذا ما صادف وظهرت زوبعة هوائية، والذي يسمى «كويل الجن»، أوصوا الشخص بأن يهرق الماء فيه، فلا تضره الجن أو يخطفه «كويل الجن».
محفوظات الصدور:
اسمه او رسمه درس لنجال
 معجم ثلاث او حرف مهمول
سود وسط بيض في لسجال
 وأربع هِطَن شيقول
هنتين خضر اتشيل وتشال 
وهنتين أكّيله او مأكول
سبعين شوب او سبعة أشبال 
مشط واسحوبه زلف منشول
سرسل عنه يا طير سر سال 
بومعصمين او جيد وحيول
ظبي ربا في بارد ظلال 
بالسندسي في خدره أيول
***
آه قلب ذاب واشتطّي 
ياز عن درب الهوى باطّي
واستوى له ودّ وانحطّي
 هوب من يول المها اللاطّي
من حِسين الخدر لمغطّي 
زارني يوم الملا هاطّي
قمت له بالروح متوطّي
 قام يمشي لي على شاطّي 
ابجد اسمه هوّز وحطّي
صار حبه في الحشا ساطّي