قبل البدء كانت الفكرة:
-  للسنة الثانية على التوالي أتابع المسلسل السوري «العربجي»، بعض المسلسلات متى ما عمل منها أجزاء ترهلت، وهذا حال «العربجي»، ما يشفع له التباري في التمثيل الممتع بين «سلوم حداد، ونادين خوري والجميلة ديما قندلفت» أما «باسم ياخور»، فهو خارج الدائرة، وخارج التغطية هذه المرة.
خبروا الزمان فقالوا:
-  العناق أن تأتي بعطر، وترحل بعطرين.
- ابتسم.. لا محبتهم ستبني لك قصراً، ولا كرههم سيحفر لك قبراً.
- الحقيقة أنه لو لا وجود قلب المرأة المحب العطوف، لكان الخالق قد ترك الإنسان في القبر إلى الأبد.
عجائب وغرائب:
-  الكثير يعتقد أن الذهب عيار 24 قيراطاً، هو ذهب صافٍ نقي بنسبة مائة في المائة، لكن الحقيقة أنه يحتوي على نسبة من النحاس لكي يتشكل بصورة صلبة جامدة؛ لأن الذهب لو كان خالصاً لظهر بشكل لين مثل الطين أو الصلصال، ويمكن تشكيله باليد، وعلى هيئة أي شكل نريد، وبذلك يمكن لأوقية من الذهب الخالص أن يصنع منها خيطاً رفيعاً بطول 80 كيلو متراً دون أن ينقطع. 
خزانة المعرفة:
- يقال للوطن والدار والمقام: هذا وطنه، ومعدنه، ومنزله، ومسكنه، ومحله، وموضعه، ومقامه، ومقره، ومأواه، ومنشأه، ومربعه، وموطنه، ومثواه، وجواره، ويقال: حل بهذا المكان وسكنه، ونزل به واستوطنه، واستقره، وتبوأ فيه، وثوى فيه، وتمكن، وأقام، وقطن، ونشأ فيه، وغنى به، وأوى إليه، وأخلد إليه، ويقال: هذا دار إقامة، وقطون، وثواء، وسكون، وارتباع، وحلول، وإيطان، ومقيل، واستقرار، وركون، وإخلاد، وعدون.
رمستنا هويتنا:
- نقول: ضكّ هناك أو خوز، بمعنى أبتعد، ومن أمثالنا: «يوم المحبة، ورقة ياس غطتنا، ويوم العداوة دروب عمان ضكّتنا»، ويضرب للتفرق بين العداوة والمحبة، فالمحبون تكفيهم ورقة الياس الخفيفة، والياس من الشجر، كانت النساء يدقنة، ويضعنه على شعورهن، وله رائحة زكية، أما والحال العداوة، حتى دروب العين الواسعة إذا ما التقينا فيها، ضكّتنا، وضاقت بنا وعلينا، ونقول: «عمان كلها دروب»، ونقول: «المحبة قلوب، مب دروب» أو «الشيء قلب، مب درب».
أشياء عنا ومنا:
-  نقول في المثل: «اللي ما قدرت تييبه، لا تعيبه، واللي ما تطوله، لا تحوم حوله»، يقول الشاعر:
وآيه طويت دعُوني                  عقب القيظ بشهر
أبكي مقر عيوني                      وِلّفي يوم الصغر 
ويقول شاعر آخر: 
 يانا يصرّ مِدّاسه                    لابس قرمز حرير
مفتاح قلبي حاسه                 ترف الشباب اصغير 
محفوظات الصدور:
- مثل الظبي في كل مقيال       يرعى الرمل ويقيل السيح
صعب أو متعب كل خَتّال       لي روّحت شمس المواضيح
يرعى الزهر من كل مسيال        يشتط غيره وهوه امريح
لو من تمنى حصل أو نال        جان أغتنت هل بالمسابيح
غلج عليه أو حطّوا أقفال             وتعذروا هل بالمفاتيح 
***
وش هالمهب الدافي                  هذي بشاير خير
وإلا سمانا صافي                    ما فيه غير الطير
حرفين نون وكاف                       ويلنّك في غدير
***
بانشدك يا الصّلاني                 عن من خرفك ويَدّ
في سالف الأزمانِ                    يوم عذوجك هِدَدّ
خرافك في صياني                    يوم القيظ يهمدّ
وين أهلك واليرانِ                       أهل الوفا والودّ
ما صَكّوا البيبان                       يوم الخاطر وردّ
لا تنشد عن ييراني                ما أشوف منهم حَدّ
ولأحد يعرف الثاني                  هذا الزمان أرمدّ