ربما يتساءل البعض عن تفاصيل «إكسبو 2020»، ولماذا ذاع صيته بهذه الصورة على الصعيد المحلي والدولي. كما أن التساؤلات تدور حول أهمية الحدث، خاصة وأنه فعالية كبيرة وفريدة من نوعها على المستوى العالمي، ولها عوائد على الدولة كونها تنعقد لأول مرة في بلد عربي. لا بد لنا أن نوضح بأن معرض إكسبو سينطلق في دبي وسيستقطب 25 مليون زائر تقريباً. وسيتم تنظيم أكثر من 60 عرضاً يومياً طوال فترة انطلاقة الحدث، وسيشمل المعرض سوقاً لبيع الأطعمة والمشروبات بمختلف الأصناف والأذواق حيث ستشمل منطقة الطعام أكثر من 200 منصة.
الجدير بالذكر أنه كان من المخطط أن تتم إقامة المعرض لمدة ستة أشهر يبدأ من تاريخ 20 أكتوبر 2020 ولغاية 10 أبريل 2021، ولكن تم تأجيل انعقاده نظراً لظروف الجائحة التي أثّرت على العالم. وأتى قرار التأجيل حكيماً، ليتم تنظيم حملة شاملة تهدف إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية لزوار الحدث، وكي يُسمح للزوار في ما بعد بتجاوز تبعات كوفيد-19. احتفظ إكسبو باسمه وشعاره رغم تأجيله ليتم بدؤه في 1 أكتوبر 2021 وختامه في 31 مارس 2022، تحت شعار «تواصل العقول.. وصنع المستقبل».
الأهم والأسمى يكمن في اهتمام فريق تنظيم الحدث حالياً بكل ما يتعلق بأصحاب الهمم، ويتم العمل على تهيئة الظروف الملائمة لاستقبال أصحاب الهمم في إكسبو 2020 مع اتخاذ الإجراءات التي تتماشى مع احتياجاتهم.
السؤال الذي يطرحه الكثيرون يتعلق بكيفية المشاركة في المعرض، والإجابة من خلال التسجيل الإلكتروني لصفحة موقع المعرض«إكسبو 2020 دبي».
ما زال باب التطوع متاحاً لمن يرغب في الانضمام إلى برنامج المتطوعين في تنظيم المعرض، والذي يرحب بأكثر من 30 ألف متطوع، وذلك للمساهمة في تسيير وتسهيل كل ما يرتبط بالفعاليات التجارية والترفيهية والخدمات والمرافق المتعلقة بهذا الحدث الكبير.
استضافة بلادنا لمعرض إكسبو قفزة عظيمة لعرض إمكانيات شبابنا وكوادرنا ولإبراز القدرات المغروسة في حب العمل والوصول إلى التميز والإبداع المثمر. هنيئاً لنا استضافة إكسبو 2020 في دبي.
* كاتبة إماراتية