«كهربة الريكشا»
«جابان نيوز يوميوري»

تحت عنوان «مشاركة البطاريات خدمة تطلقها هوندا لعربات الريكشا في الهند ذات الثلاث عجلات»، أشارت «جابان نيوز يوميوري»، أول أمس، إلى أن شركة هوندا موتور ستبدأ هذه الخدمة، في إطار دعم الجهود المبذولة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في دولة تواجه تلوث الهواء المتفاقم والمتزامن مع نمو اقتصادي سريع.

وحسب الصحيفة، يبلغ عدد عربات الريكشا في الهند حوالي 8 ملايين، وهي وسيلة لا غنى عنها للنقل اليومي. يتم تشغيل عربات الريكشا في المناطق الحضرية بالغاز الطبيعي، وأصبح التحول إلى الكهرباء مشكلة.
ستقوم هوندا بإنشاء شركة فرعية محلية وإنشاء محطات لمشاركة البطاريات في المناطق الحضرية، حيث يمكن للسائقين استبدال البطارية التي نفدت. ستسمح الخدمة للسائقين بممارسة تجارتهم دون القلق بشأن فقدان العملاء بسبب نفاد البطارية أو الاضطرار إلى انتظار إعادة الشحن.
تجري هوندا تجارب في الهند منذ بداية هذا العام، وتهدف إلى إطلاق الخدمة في النصف الأول من عام 2022 في مومباي ومناطق حضرية أخرى.


حاملة طائرات كورية جنوبية

«ذي كوريا تايمز»


في تقريرها يوم أمس، أشارت «ذي كوريا تايمز» إلى أن البحرية الكورية الجنوبية تكشف النقاب عن عرض نموذج ثلاثي الأبعاد لحاملة طائرات خفيفة، وأن السفينة الحربية سيتم تدشينها بحلول عام 2033.
وحسب الصحيفة، فإنه بعد خمسة أشهر من الاستعدادات، نشرت البحرية الكورية الجنوبية مقطعاً مدته ست دقائق يصور حاملة الطائرات الهجومية على قناتها على موقع يوتيوب يوم الاثنين الماضي، كجزء من برنامج سنوي للاحتفال بالذكرى 76 لتأسيسها، والتي تصادف يوم غد الخميس. يُظهر المقطع الناقلة التي تزن 30 ألف طن تعمل في البحر جنباً إلى جنب مع المكونات الأساسية الأخرى لمجموعتها الهجومية، بما في ذلك المدمرة المجهزة بنظام إيجيس وسفينة دعم قتالية وغواصة، كما شوهدت المقاتلات العمودية للإقلاع والهبوط على متن الحاملة.


أصول هيدروكربونية
«ذي موسكو تايمز»
خصص «جيك كورديل» مقاله المنشور في «ذي موسكو تايمز» الروسية لرصد تكلفة التحول من اقتصاد يعتمد على الطاقة التقليدية إلى أنماط جديدة صديقة للبيئة. فتحت عنوان «روسيا لديها 2 تريليون دولار في أصول هيدروكربونية عالقة في عالم يسعى إلى انبعاثات صفرية». الكاتب نقل استنتاجاً لباحثين في مجال الطاقة، مفاده أن «أكثر من نصف البنية التحتية للنفط والغاز في روسيا قد تكون بلا قيمة في غضون الخمسة عشر عاماً القادمة». وربما ارتكز الاستنتاج إلى دراسة جديدة حول تكلفة تحويل الطاقة إلى أن روسيا يمكن أن تُترك بما يقرب من 2 تريليون دولار من الأصول الهيدروكربونية عديمة القيمة، إذا حققت الاقتصادات الكبرى أهدافها المتمثلة في الوصول إلى انبعاثات صفرية على مدى العقود المقبلة. وحسب  مجموعة من الباحثين من الجامعات البريطانية: «التحول منخفض الكربون يمكن أن يؤدي إلى فترة من عدم الاستقرار المالي والسياسي العالمي بسبب مزيج من التغيير الهيكلي العميق، وإعادة تنظيم القوة المالية والسوقية في جميع أنحاء العالم». وذلك ضمن ورقة، نشرت الخميس في مجلة «نيتشر»، وبناء على هذه التوقعات ، فإن  أكثر من نصف مخزون روسيا المقدّر بـ 3.9 تريليون دولار من أصول الوقود الأحفوري - مثل منصات النفط والغاز وخطوط الأنابيب ومرافق الاستخراج والبنية التحتية الأخرى لدعم قطاع الطاقة الحيوي في البلاد - ستتراجع قيمتها بحلول عام 2036.

إعداد: طه حسيب